بقلم : مصطفى عادل
عام على المذبحة مر عام على مذبحة محمد محمود اتتذكرونها اتتذكرون هذا اليوم الذى ماتت فيه المبادئ و الكرامة اتتذكرون هذا اليوم الذى مات فيه اغلى شباب مصر اتتذكرون حين شتمتموهم و اتهمتوهم بالعمالة و الخيانة و هم الوحيدون الذين كانوا يحملون هم هذه البلد و يبحثون عن حريتها و مستقبلها متطلعين على نهضتها و تقدمها .
لن اتكلم عن من القاتل و لن اتكلم عن من تستر على جريمته و لكن سوف اتكلم عن الصمت السلبى الذى تمتع به شعبنا المصون خلال عقوده الأخيرة !.
siege auto
المدون : مصطفى عادل |
استكينوا فى تربتكم و ارتاحوا انه يوم عرسكم ، انا بكم ازداد حماسة و ثورية انتم تعلموننى كيف يؤخذ الحق و كيف هو حب الوطن و التفانى من اجله و من اجل حريته و استقلاله .
ففى يوم ١٩ نوفمبر من العام الماضى كان يوم قُتل فيه اغلى الشباب فقتل المهندس و الطبيب و الشيخ و القبطى فلم يفرق الرصاص بين احدا منهم فكانوا امام النار سواسية و المجرم كان مجلس -مبارك- العسكرى الذى حكم مصر فترة انتقامية انتقم فيها من الثوار الذين كشفوا مدى دناوته و نجاسته .
و فى النهاية ارجوا من الله ان يتقبلهم شهداء و ان يرزقهم جنات تجرى من تحتها الأنهار و ان يلحقنا و اياهم مجاورة الرسول الكريم . و حسبنا الله و نعم الوكيل ..
للتواصل مع الكاتب : https://twitter.com/mustafaadel228
للتواصل مع الكاتب : https://twitter.com/mustafaadel228
رحم الله شهدائنا و حسبنا الله و نعم الوكيل
ردحذف