المدون : مصطفى عادل |
بقلم : مصطفى عادل
نهاية تقترب و حكم على المحك و مقرات تحترق قصاصا لكل أم حرق دمها على ولدها و زوجها و اخيها , ان ثورة الغضب الثانية كتب أن تكون على الإخوان الذين أمناهم على الأرواح و الأموال واثقين بهم انتخبناهم لأنهم ادعوا حماية و انقاذ الثورة .
اليوم سيكون يوم النهاية سيكون يوم الخلاص , هذا اليوم ذكرنى بثمانية عشر يومًا من تاريخ مصر كانوا أحلاها و أحسنها , ما أجمل قول الحق فى وجه سلطان جائر فرعون متسلط و جماعة متكبرة ماكرة متنكرة خلف عباءة الدين.
ما أروع أن تنزل ميادين المحروسة و تسمع هتاف "الشعب يريد اسقاط النظام" يرج الوطن , ما أجمل أن يجتمع قادة الثورة تحت سقف مسجد واحد ثم يقودون مسيرة حتى ميدان الحرية , وهم متفقين على نفس الرأى و هم على قلب رجل واحد ينوى على استرجاع وطنه من المغتصبين . قد يكون كلامنا لهم كالثعبان الذى لدغ و سرى السم فى دمائهم .
نهاية القول .. "المجد للشهداء... الحرية للمعتقلين... الثورة مستمرة ... و يسقط يسقط حكم المرشد"
للتواصل مع الكاتب : https://twitter.com/mustafaadel228
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق